أفنان توكر فراشة “بلقيس”

يمنات
محمد الصُّهباني
أفنان توركر، التي ما زلتُ عند قناعتي بأنها فراشة قناة بلقيس، أخلصت في أدائها، وبذلت جهدها في إبهار جمهور القناة من خلال تقديمها لأكثر من برنامج. مذيعة تتحدث بثقة وابتسامة، وتتمتع بإطلالة تجذب المشاهد حتى نهاية الحلقة.
ويبدو أنها تتميز أيضاً بروح فكاهية وقلب امرأة استطاعت أن توجد لنفسها مساحة محترمة في قلوب أصدقائها ومتابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصًا على فيسبوك.
حينما أقول كلمتي في شخصية تستحق أن أكتب عنها، فإن لدي رغبة في أن أكتب عن أفنان بما يكفي لإنصاف “إطلالة” تلوّن حياتنا بهجة ومرح وبشاشة. وهذه السطور الخجلى ليست إلا القليل في حق فراشة ملامح وجهها إشراقة الحياة، ومساء بهي، وصباح مشرق، وليل غارق في السلوة. والسلوة في اللغة تعني “التسلية والنسيان والتخفف من الأحزان والتأمل”.
إنها ليست مجرد مذيعة تؤدي عملها فحسب، بل حضورها ينبض بالحياة كأنها تنثر ألوان الفرح على الشاشة.
تراها تتحدث، فتشعر أن كلماتها نابعة من قلبها قبل لسانها، فتصل إلى المتلقي بعفوية وجاذبية. هي فراشة فعلاً تحلق بين المواضيع بخفة، لكنها تترك أثراً عميقاً في ذاكرة المشاهدين. ربما سرّ ذلك يكمن في صدقها مع ذاتها ومع جمهورها، حيث لا تبتذل الكلمة ولا تتصنع المشاعر.
أفنان توركر ليست مجرد إطلالة على الشاشة، بل قصة متحركة من التألق والدفء والإنسانية.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليغرام انقر هنا